''دريم سيتي''.. تظاهرة فنية تحوّل تونس إلى ركح عالميّ
انعقدت اليوم الخميس 22 سبتمبر بمقر جمعية الشارع فن، الندوة الصحفية الخاصة بتظاهرة ''دريم سيتي '' في دورتها الثامنة التي ستنتظم من 30 سبتمبر إلى 9 أكتوبر وستكون لقاء للفنانين والمبدعين وحركة فنية، فكرية سياسية واجتماعية وفضاء تُحوّل داخله تونس إلى ركح يضّم العالم.
يعود ''الحلم'' بحوالي 60 عملا فنيا، عروض متنوعة وحفلات موسيقية ومعارض وأفلام بالإضافة إلى ورشات ونقاشات تدور في 30 فضاء بين المدينة العتيقة ووسط العاصمة سيجتمع خلالها 90 فنانا تونسيا وأجنبيا والهدف واحدا نحو نشر الفن والأمل.
''دريم سيتي '' مهرجان فني، اختار تنوع وتعدد الفنون والعروض شعارا منذ سنوات، ببرمجة ثرية اختار مديروا التظاهرة وهم سلمى وسفيان ويسي و جان غوسينز أن يُفسحوا خلالها المجال للإبداع.
اتصال بالواقع المحلي وانفتاح على العالم..
تعمل التظاهرة منذ سنوات على خلق ديناميكية فنية في المدينة العتيقة والمناطق المجاورة، يتم خلالها تبادل الأفكار والحديث عن مواضيع متنوعة من تونس وإلى تونس ومن تونس إلى العالم.
ويحضر الإبداع في مختلف تجلياته مع جليلة بكار وآسيا الجعايبي، آمال مثلوثي، علي مرابط ونسيم ڨسسطلي، نضال يحياوي، رضوان المدب، مالك ڨناوي وعلاء الدين سليم وغيرهم من المبدعين التونسيين في الموعد ورضوان مريزيڨة من المغرب وآلساراه من السودان... برنامج ثري ومتنوع تجدون تفاصيله على موقع جمعية الشارع فن.
اتصال مباشر مع الجمهور..
التظاهرة من تأسيس جمعية الشارع فن، لنرى الفن في الشارع وبين المواطنين في ساحات مفتوحة يصل عبرها الابداع إلى متلقّيه، وربما هنا نشهد خصوصية المهرجان في الاختلاط بالمدينة وسكانها بعيدا عن كل الحدود.
وفي تصريح لموزاييك، أكد المدير الفني لدريم سيتي سفيان ويسي على أهمية تشريك السكان ودعوتهم لخوض هذه التجربة وعيشها فهم ''رواد المهرجان '' والدخول مجاني ولا يتطلب إلا حجز التذاكر والاستظهار ببطاقة التعريف.
''دريم سيتي '' حوار بين الفنانين من خلال اللقاءات والحرفيين والعمال والمواطنين بمختلف تخصصاتهم للغوص في أعمال نشأت في المدينة وتعرض مكان نشأتها.
''خربقة سيتي '' : للأطفال نصيب من البرمجة
وللأطفال نصيب مع ''خربقة سيتي ''، تربية فنية للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 17 عاما وستعمل هذه الدورة على تنظيم عروض وورشات لتحليل الأفلام بالإضافة إلى اللقاءات مع الفنانين الحاضرين ضمن البرمجة.
تونس تتنفس إبداعا..
''دريم سيتي '' مخبر فني وإبداعي هكذا اختار تسميته '' سفيان ويسي '' في تأكيد منه على حرية الخلق والإبداع خلال التظاهرة، مضيفا أن المهرجان يعمل منذ سنوات على دمقرطة الفن والثقافة والعمل مع المواطن والمفكر والفنان واحتضان المبدعين كما ظل مساحة مفتوحة وفضاء للحريات.
سامية الحامي
